•وَحديْ أسِيرْ تحت "المَطرْ ..
لا أبَـاليْ بالليلْ ..
فتحَت زخّاتْ المَطَرْ تٍسيرْ روُحِيْ ..
وُتتهَادَى خَطوُاتِيْ الوَاثقَـة
يأكمْ أحُب صَوُت المَطرْ ..
وَأحبْ زخّات المَطر..
ها قد عاد المطرُ من جديد!
ينهمرُ على رأسي مثلَ الذكرياتْ!
يغمرُ قلبي مشاعر حب!
أريدُ أن أسعى مع الرياح
فأحدّثها كما يفعل العاشقون!
أن أغوصَ في بحرِها
مرةً أخيرة وإلى الأبد!
هل تمطرُ سماءُها أيضاً؟
فلمَ لا تحدثني إذن؟؟
مثلما يفعل العاشقون !!؟
•يأكُم احبْ السيّرْ تحْت المَطرْ فَـلا أَمّلْ ..
تغرِقني الأْمطَـارْ حِينَـا فَأغَرقْ فِيهَا سِنٍينْ ..
يأكمْ أحُبْ أنْ أرْفعً يدّيْ تبلّلها قَطرَات الأمَطارْ الندّيـة ..
حَتىآ تَتوقّف زَخّاتْ الَمطرْ....
أيقظني صوتُ المطرْ..
يطرقُ الأرضَ، الجدرانَ، النوافذَ، الأرصفة..
طرقاً حانياً!!
كعناقِ عاشقٍ يتقلّبُ بين اللهفةِ وبين الوجد!
أبصَرتُها، تَخرجُ الذكرياتُ
على وقعِ صؤتها،
من مخابئها في أصقاع مجهولة ..
تحومُ حولي كفراشاتٍ بلّلها الضوءُ
وأضاءَها المطر!
فراشاتٌ أهربُ منها،
فراشاتٌ تهربُ مني..!
إلى متى سأبقى أختبىء من أي شي يذكرني بهأ؟؟
{تحياتـي}
__________________
..دموع الرحيل..