عدد المساهمات : 321 نقاط : 922 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 07/01/2010 الموقع : https://alarhel.1fr1.net
موضوع: قصه محرجه اقراها لوحدك لو سمحت؟؟؟ الإثنين يناير 11, 2010 2:51 pm
قصه محرجه اقراها لوحدك ....
في إحدى أيام صيف هذا العام الحا روبينما هو عائد من عمله بعد يوم شاق ومتعب من العمل المكتبي وكان يقود سيارته الجديدة وفجأة شاهدها وهي تقف بين مجموعة من بنات جنسها قدرهم بحوالي خمس الى ست ولكنها كانت الوحيدة التي لفتت نظره بكبريائها وشموخها فلم يقاوم نظراته االخجلة فأوقف سيارته بجانبهم وخرج إليهم وهو كله شوق ولهفة وما أن مر بجانبهاحتى أحسس بدافع قوي نحوها لم تمضي سوى دقائق معدودات ) ولن ادخل في التفاصيل خوفأ مقص الرقيب ) حتى وجدها تجلس بجواره بالمقعد الأمامي في سيارته تحركت بهم السيارة وهو يسترق النظر إليها بين حينه وأخرى أنها صغيرة في السن وتبدوعليها الدلع ولم يمنعها حيائها من الرقص في بعض الأحيان على مقتطعات منأغنية كان الراديو يبثها ( ادلع يا كايدهم خليهم يشوفوك ) حقيقة قدخاف عليها ان تنفعل اكثر وتحرجه مع سائقي المركبات الأخرى وفجأة إذ بسيارات الشرطة تقف فيوسط الشارع للتفتيش لقد ألجمته المفاجأة الغير متوقعة فسارع بربط حزام الامان ليتجنب التدقيق من قبلهم لا أخفيكم فقد كان قلبه يدق بشدة خوفا وتضامنت مع دقات قلبه في بعض من حبات العرق والتي بدأت تسيل فوق جبهته معلنة في صورة رائعة مدى التضامن الجسدي في جسم الإنسان رآه الجندي وهو راكب تلك السيارة الفخمةأشار بيده أن يكمل طريقه بدون أن يدقق في أوراقه كعاداتنا العربية الأصيلةف ياحترام المظاهر الكاذبة تنفس الصعداء ونظر إليها ولكنها لم تكن تبالي أبدا بماحدث بل إنها زادت في رقصتها الغريبة تارة تميل ذات اليمين وتارة ذات الشمال مماجعله يقفل المذياع ولف المكان هدوء غريب وبما أن النفس أمارة بالسؤ أراد أن أضع يده عليها ولكنها تمنعت في خجل مبتعدة فقال في نفسه لا بأس سنصل إلى المنزلوستكونين لي وحينها سوف تندمين على ما قمت به ركن سيارته في الكراج الخاص بهاوما أن فتح الباب حتى ظهر ابنه الصغر مهند بابا جاء بابا جاء ورأها وهي راكبةبجواره واخذ في الصياح الهستيري وهو يحاول جاهدا أن يسكتة خوفا أن لا يسمع صوتهالجيران ولكن هيهات لقد اسمع كل من بالحي وبما فيهم زوجته العزيزة والتي خرجتحينما سمعت الضجة خارجا (قالتها بصوت منفعل لماذا يا زوجي العزيز ألا يكفي ) (ودخلت للداخل من غير أن تتوقف ليدافع عن نفسه صبرا يا أم حسام ) ولكنها أكملت اجتمع أبنائه وهم ينظرون إليه بعين الريبة والتحدي ( لم يفهمها إلا بعد حين ) فأمر ابنه الأكبر ( حسام ) بأن يحضر له سكينا ففعل ما امره به وضع يديه عليها ( سبحان من خلقها ملساء وناعمة ( خسارة أن اذبحها ) ولكنه قدرها . تلاقت نظراتهم وكانت النظرة الأخيرة ومن المنتصف شققها نصفين وبصوت واحد صاح كل من بالبيت (( هيةهية حمراء حمراء )) احمد الله أنه وفق هذه المرة في شراء هذه البطيخة لقد كانفي تحدي مع زوجته وأبنائه عن البطيخة اليوم ستكون حمراء وطيبة الطعم وقد كسبا لتحدي وليست كبطيخة الأمس (أنها بطيخة ماذا كنتوا تظنوا) (تعيشواوتاكلوا غيرها)