بسم الله الرحمن الرحيم
موعدنا اليوم مع ... حكاية
خطتها أنامل بارعة على صفحة من صفحات تاريخ أشرف المهن وأكثرها إحتكاكاً ومباشرةً للإنسان وأعمقها إحساساً بألامه ومعاناته
صفحات من نور وأنامل من ذهب وعقول منيرة وصلت الليل بالنهار ولم تعرف معنى الراحة لأن راحتها التى تنشدها معلقة بتحقيق آمالها
هكذا فعل هؤلاء الشباب الذين حركتهم الغيرة على مهنتهم النبيلة وأرادوا أن يرتقوا بها ليحققوا من خلالها ما ترجوه منهم البشرية
أرادوا النهوض بهذه المهنة
حركوا الماء الراكد
أزالوا الجمود الذى أحاط بها
أضاءوا شمعة على الطريق
وقالوا للجميع
ها هى ايدينا مُدَّت إليكم فهلموا إلينا
لنرتقى معاً
ونعيد هذه المهنة لمكانتها من جديد
موعدكم الأن مع
حكاية
صيدلى المستقبل
ولقاءنا مع من خط هذه الحكاية :
.. دموع الرحيل ..